قتل أكثر من 10 أشخاص وأصيب آخرون بتفجير سيارة مفخخة أمام مبنى القصر العدلي وسط مدينة إدلب شمال غربي سوريا، دون أن ترد أي أنباء حتى الآن عن هوية أصحاب التفجير والمستهدفين به.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن مدير الخوذ البيض في إدلب مصطفى حاج يوسف، أن “سيارة مفخخة انفجرت أمام أحد المستشفيات وسط مدينة إدلب، مما أدى إلى مقتل 12 شخصا وإصابة 25 على الأقل، وفق حصيلة أولية”.
ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، علما بأن فصائل معارضة سورية مسلحة تتصارع فيما بينها على مناطق النفوذ في المدينة وضواحيها.
من جهته قال ما يسمى “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن تفجيرا كبيرا وقع قرب القصر العدلي وسط إدلب وبمحاذاته مقر لـ”تحرير الشام” وسجن قريب من مقر ما يسمى بـ”حكومة الإنقاذ الوطني”.
ورجح المرصد أن يكون التفجير ناجم عن عربة مفخخة يرجح أنها سيارة إسعاف، مشيرا إلى أن التفجير تسبب بمقتل 9 أشخاص وإصابة العشرات.
وتحدث نشطاء عن تفجيرين كبيرين يرجح أنهما نفذا بسيارتين مفخختين في إدلب أمس في إطار اغتيالات عناصر وقيادات ما يسمى بـ”هيئة تحرير الشام” في المدينة.