قال إسلام بحيري، الباحث فى الشئون الإسلامية، إنه مازال عند رأيه بأن بعض ما طرحه الأئمة الأربعة فيما يخص الحدود يستحقون به وصف خوارج ومفسدون فى الأرض
وأضاف، خلال مناظرته الشيخين أسامة الأزهري والحبيب الجفرى، ببرنامج “ممكن”، على فضائية “CBC”، مع الإعلامى خيري رمضان: “نحن نناقش الكلام وليس المتكلم”. وأوضح “بحيري” أن شيخ الأزهر يقول فى بيان إن داعش لا نكفرها ولكن يجب أن تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف، لأن ما فعلوه موجود فى كتب من كتبها تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف”.
”بحيرى” أكد أن باب الاجتهاد مفتوح لكنه فى الحقيقة غير موجود، مضيفا: “ما حدث في التاريخ الإسلامى الفكرى، إنه فى الثلاث قرون الأولى نحسدهم على الحرية التى كانوا فيها، فالمجتهد المطلق كان له أن ينشئ منهجاً كفكر أبى حنيفة أو مالك والشافعي وأحمد بن حنبل، فكان عندهم الحرية الكاملة التى نفتقدها الآن”. وأضاف أن أكبر ذنب في الدين القتل أو التحريض عليه، وهناك فى القانون الفاعل الأصلى أو الفاعل الشريك، والفكر سقفه “ألا نبيح الدم”، متحديا: “إذا ثبت أنه حرض فى برنامجه على قتل الآخرين أو التفرقة الطائفية يمكن للأزهر أن يقول عنه ما قاله هو عن السابقين”.