سيطر الجيش الوطني الليبي على مواقع إستراتيجية، عند مدخل مدينة درنة في العملية الجارية منذ صباح الثلاثاء، لتحرير المدينة من المتشددين.
وقال الناطق باسم الجيش الوطني الليبي العميد احمد المسماري، إن القوات المسلحة بدأت بتنفيذ مهمة قتالية اليوم الثلاثاء، مخطط لها مسبقاً في درنة.
وتلى المسماري بيانا صادراً عن غرفة عمليات الكرامة، مؤكداً “سيطرة قوات الجيش على مواقع العدو الحصينة في محاور الظهر الحمر، الحيلة ومرتوبة، الأمر الذي كبدهم خسائر فادحة في الأفراد و الآليات”.
وأضاف، “لازالت قواتكم المسلحة تتقدم بخطى ثابتة ومنظمة باتجاه تحرير درنة الغالية من الارهاب”.
وفي وقت سابق، أعلنت شعبة الإعلام الحربي في القيادة العامة للقوات المسلحة، أن قوات الجيش سيطرت بشكل كامل على محور الحيلة جنوب درنة، بعد انسحاب “الإرهابيين” باتجاه درنة.
وأضافت في بيان، أن القوات المسلحة تمكنت من أسر عدد من المتطرفين في درنة، من بينهم عناصر إرهابية من جنسيات مختلفة بينهم أفغاني.
وأكد المنسق الإعلامي لغرفة عمليات عمر المختار، عبد الكريم صبرة، أن وحدات من الجيش سيطرت على مصنعَي الدقيق والمعكرونة، وما بعد محلات الشمخية على مسافة 1 كم عن درنة.
وأكد صبرة مقتل عشرات من الارهابيين، من أبرزهم الإرهابي علي هاشم الشلوي”، مشيرًا إلى إصابة 3 جنود فقط من وحدات الجيش، نقلوا جميعًا إلى مركز طبرق الطبي لتلقي العلاج.
وقال إن “الجيش سيطر في المحور الجنوبي على مزرعة الوزير، والنصب التذكاري الأول في الظهر الأحمر، كما تقدم الجيش في محور الحيلة وسيطر على كسارات ساسي ومزرعة بوختالة”.
وتواصل مقاتلات سلاح الجو التابعة للجيش الوطني غاراتها، على مواقع عناصر مجلس شورى ثوار درنة.
واستهدفت المقاتلات تمركزات لمتشددي درنة في محور الحيلة، وشوهدت أعمدة النيران تتصاعد منها.
ومن جهته أعلن المتحدث الرسمي باسم مجلس شورى درنة، عن مقتل 5 من عناصر المجلس، وهم: أمجد العوامي، وسالم الحصادي، وفرج الفريطيس، وفارس الشلوي، وعبد الوكيل المنصوري، في قصف طيران سلاح الجو الليبي، التابع لرئاسة الأركان الجوية الليبية بمحور الحيلة.