انتقد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، ما وصفه بـ”تدخل مبعوث الرئيس الأمريكي في الشأن العراقي”، معتبرا إياه “أمرا قبيحا”.
وفي معرض رده على سؤال أحد أتباعه عن رأيه في الأنباء التي تحدثت عن “تواجد المبعوث الأمريكي داخل العراق لتحديد مسار العملية السياسية للمرحلة المقبلة”، قال الصدر: “ليس من المستغرب تواجده في العراق.. إلا أن القبيح هو تدخله في الشؤون العراقية وإذا استمرت صار تواجده قبيحا في العراق”.
وكان مبعوث الرئيس الأمريكي إلى التحالف الدولي لمحاربة “داعش” بريت ماكغورك والسفير الأمريكي في البلاد دوغلاس سليمان قد عقدا لقاءات مع عدد من القيادات العراقية، بينهم زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم ورئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري.
كما أجرى الأمريكيون محادثات في أربيل، استهدفت “التقريب بين القوى الكردية المنقسمة، في إطار مساعي واشنطن إلى وضع الخطوط العريضة لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة”، وفقا لصحيفة “الحياة” اللندنية.
وأضافت الصحيفة أن الوفد الأمريكي أكد خلال اجتماع مع رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني “أهمية توحيد مواقف الأطراف الكردية لتلعب دورا فاعلاً مع القوى السياسية الأخرى الفائزة في الانتخابات في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة”، مشددا على “ضرورة أن يؤكد النواب الجدد حقوق شعب الإقليم”.