أعطى الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، موافقته الرسمية على فتح أول معبر حدودي بين الجزائر وموريتانيا، بعد اتفاق وقعته حكومتا البلدين نهاية 2017.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، بيانًا للرئاسة جاء فيه، إن الرئيس بوتفليقة، وقع أمس، مرسوم التصديق على الاتفاق.
وأوضح المصدر ذاته، أن المرسوم يخص اتفاق إنشاء مركز حدودي بري، على مستوى الشريط الحدودي المشترك، بين الحكومة الجزائرية والحكومة
وفي نوفمبر الماضي، وقع وزير الداخلية الجزائري نورالدين بدوي، ونظيره الموريتاني أحمد ولد عبدالله بنواكشوط، اتفاق إنشاء أول معبر حدودي بري بين البلدين.
ويربط المعبر مدينتي تيندوف الجزائرية، والزويرات الموريتانية؛ لتسهيل حركة تنقل الأشخاص والبضائع، وتكثيف التبادلات التجارية بين البلدين، وفك العزلة عن ساكنة المناطق الحدودية، حسبما أعلنه مسؤولو البلدين.
وتعد الاتفاقيات الدولية التي توقعها الحكومة الجزائرية أولية، إلى غاية تصديق رئيس البلاد عليها، لتدخل حيز التنفيذ.