خاضت قوات موالية للمشير خليفة حفتر، الثلاثاء، اشتباكات عنيفة حول مدينة درنة في الوقت الذي وقع فيه انفجار سيارة ملغومة، إضافة إلى خطف جندي من نقطة تفتيش في منطقة أخرى بشرق ليبيا.
وقال ميلاد الزاوي المتحدث باسم القوات الخاصة في الجيش الوطني الليبي الذي يقوده حفتر، إن القتال الذي اندلع جنوب غربي درنة كان أعنف قتال منذ أن صعد الجيش الوطني الليبي حملته للسيطرة على درنة.
وأضاف ميلاد الزاوي أن قائدا قُتل كما أصيب جنديان.
وقالت مصادر طبية وبيانات إن قوات الجيش الوطني الليبي فقدت نحو 9 رجال كما قُتل 14 من مجلس شورى مجاهدي درنة خلال الاشتباكات التي وقعت في الآونة الأخيرة حول درنة.
ولم يُعرف على الفور الجهة التي شنت هذه الهجمات، وسبق أن استهدف مقاتلو تنظيم “داعش” نقاط تفتيش في المنطقة.
جدير بالذكر أن حفتر أعلن أنه سيحرر مدينة درنة بداية شهر مايو.
من المهم الإشارة إلى أن تحالف يضم إسلاميين متشددين ومقاتلين آخرين يعرف باسم “مجلس شورى مجاهدي درنة” يسيطرون على المدينة، ويطوق الجيش الوطني الليبي درنة ويشن غارات جوية عليها بين الحين والآخر محاولا تعزيز قبضته في شرق ليبيا بعد سيطرته على بنغازي العام الماضي.