أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، يوم الأربعاء، أنه ضيق الخناق على المسلحين في مدينة درنة.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي العميد أحمد المسماري إن قوات الجيش تتقدم بخطى ثابتة في اتجاه درنة لتحريرها من قبضة الجماعات المسلحة.
وأضاف المسماري أن القوات المسلحة نفذت مهاما قتالية مخططا لها مسبقا تم خلالها السيطرة على مواقع العدو الحصينة في محاور قتل الظهر الحمر والحيلة ومرتوبة وهي المداخل المتعارف عليها لدخول مدينة درنة.
وأعلن المسماري مقتل آمر الكتيبة 36 صاعقة التابعة للقوات الخاصة أثناء تقدم الجيش في اتجاه درنة الأربعاء، مشيرا إلى أن القيادي في الجيش الليبي العقيد عبد الحميد عقيلة الورفلي قتل في محاور المعركة في تقدم كبير للجيش نحو درنة.
والليلة الماضية وعد حفتر في خطابه بنصر وشيك قائلا: “احرصوا على حماية أهلكم وتجنب إلحاق أي ضرر بهم أو بممتلكاتهم أو بأي مرفق من مرافق المدينة إلا حيث يختبئ الإرهابيون ويتحصنون”.
وأضاف: “بتنا على مقربة بعون الله من إعلان تحرير بلادنا من آخر معقل للإرهاب في أرض ليبيا الطاهرة”.
وأطلق حفتر في 7 مايو هجوما لتحرير درنة الساحلية التي تعد 150 ألف نسمة على بعد ألف كيلومتر شرق العاصمة طرابلس ويسيطر عليها إسلاميون وجهاديون منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011.
ومدينة درنة هي الوحيدة في شرق ليبيا خارج سيطرة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حفتر