تتحقق الجهات المختصة في السعودية من هوية أكاديمي مصري يعمل متعاقدا في جامعة بإحدى المناطق جنوب البلاد، بعد ظهور اسمه رباعيا عبر مواقع إلكترونية، زعمت انتماءه لجماعة الإخوان في مصر.
وكشفت مصادر لـ “عكاظ“، أن اسم الأكاديمي برز إثر إدارته مناسبة علمية أخيرا في الجامعة، في وقت شددت المصادر على أن إدارة الصرح العلمي جادة في اتخاذ الإجراءات النظامية في مثل هذه الحالات، بعد التحقق والتثبت من الجهات المختصة عن صحة ما أثير.
وتناقلت مواقع إلكترونية اسم الأكاديمي ضمن أسماء، صنفتها الدائرة السادسة شمال بمحكمة جنايات القاهرة، في حكم أصدرته في 10 مايو الجاري، ضمن قائمة الكيانات الإرهابية لمدة 5 سنوات، مع حق الطعن على القرار خلال 60 يوما من نشره بالجريدة الرسمية.
من جانبه، نفى الأكاديمي المصري علمه المسبق بالقرار، أو اطلاعه على فحوى ما نشر، مبينا أنه يعمل اعتياديا في الجامعة، وأدار مناسبة علمية قبل أيام، وأنه لا يتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي “تويتر”، وقال “حتى أنني لا أستطيع فتح الموقع”، لافتا إلى عدم علمه بظهور اسمه في قائمة كيانات إرهابية، كما لم يتحدث معه أي مسؤول في الجامعة لا قبل إدارته للمناسبة العلمية ولا بعدها.
وأقر الأكاديمي بإيقافه في الفترة ما بين عامي 2013-2014، لكنه زعم أنه أطلق سراحه بعد 10 أيام تقريبا، مبررا السبب “وجود خطأ في التصنيف”، إثر أحداث 2013، لافتا إلى أنه أعتبر “كل من ترشح على قوائم الإخوان الانتخابية آنذاك، فكأنه أصبح من تنظيمهم أو داعما لهم”.
وأضاف، “ملابسات التوقيف جاءت عقب مساندتي لزوجتي التي ترشحت في الانتخابات البرلمانية”.