جمدت عائلة تايلاندية ابنتها المتوفاة البالغة من العمر عامين، على أمل أن يجد العلم وسيلة لإعادتها إلى الحياة في المستقبل.
وذكرت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية أن “الطفلة ماتيرن توفيت بسبب ورم سرطاني في الدماغ.
وخضعت ماتيرن إلى 12 عملية جراحية في الدماغ، و20 جلسة علاج كيماوي، بالإضافة إلى 20 جلسة أخرى من العلاج الإشعاعي لكن دون أن تستجيب للعلاج، لتقررعائلتها في الأخير تجميدها لحين تطور الطب في المستقبل، وتمكن الأطباء من إعادتها إلى الحياة”.
وعثرت العائلة على شركة أمريكية متخصصة بتجميد الموتى، قامت بتجميد دماغ الطفلة وجسدها بشكل منفصل على درجة حرارة بلغت 196 درجة مئوية تحت الصفر. مقابل تكاليف باهظة تتضمن اشتراك سنوي قيمته 700 دولار، بالإضافة إلى 80 ألف دولار لتجميد خلايا الدماغ ، أو 200 ألف دولار لتجميد كامل الجسد.