أثار ظهور الأميرة السعودية، هيفاء بنت عبدالله آل سعود، جالسة خلف مقود سيارة، على غلاف مجلة “Vogue Arabia”، موجة غضب في السعودية على خلفية سلسلة اعتقالات لناشطات محليات.
ونشرت المجلة في عددها الجديد لشهر يونيو الصادر يوم 31 مايو صورة للأميرة السعودية وهي تجلس خلف مقود سيارة مكشوفة حمراء مرتدية قفازات جلدية وحذاء بكعب عال في الوقت الذي تستعد فيه المملكة لرفع الحظر عن قيادة النساء للسيارات.
وفي مقابلة مع “Vogue Arabia” أشارت الأميرة هيفاء إلى أنها تدعم بحماس شديد الإصلاحات الاجتماعية، التي تنفذها سلطات المملكة، على الرغم من أن بعض القوى المحافظة في السعودية تحاول التصدي لهذه الحملة.
لكن نشر هذا العدد من المجلة جاء بعد أن نفذت السلطات السعودية، في وقت سابق من شهر مايو، حملة اعتقالات طالت أكثر من 11 ناشطة في حقوق الإنسان، وذلك قبل أسابيع من دخول قرار الحكومة حول السماح لهن بقيادة السيارات حيز التنفيذ يوم 24 يونيو، ورغم أن المملكة أفرجت لاحقا، حسب ما ذكرته “منظمة العفو الدولية”،عن 4 منهن، إلا أن مصير الأخريات لا يزال مجهولا.
ودعا رواد موقع “توير” إدارة تحرير مجلة “Vogue Arabia” إلى إصدار تقرير حول اعتقال الناشطات السعوديات، فيما نشروا صورا معدة عبر برنامج “فوتوشوب” تظهر غلاف المجلة وعليه وجوه المعتقلات.