أعلنت سلطات موناكو أنها ستقدم مساعدة مالية على مدى 3 سنوات لدعم “الممر الإنساني” الذي وضعته جمعية “سانت ايجيديو” الكاثوليكية لنقل لاجئين سوريين من لبنان إلى ايطاليا.
وأوضحت حكومة الإمارة، المعروفة بالملاذات الضريبية وصغر مساحتها والتي تستقبل نحو خمسين لاجئا، أنها ستقدم مساعدة مالية تبلغ قيمتها نصف مليون يورو حتى يناير 2021.
وبدأ برنامج جمعية “سانت ايجيديو” في فبراير 2016 على أن يستفيد منه لاجئون سوريون في لبنان واتسع ليشمل إحضار اريتريين لجأوا إلى إثيوبيا.
وسمح البرنامج، الذي أطلقته جمعية “سانت ايجيدو” بالتعاون من اتحاد الكنائس الإنجيلية في إيطاليا وكنيسة كانتون دو فو في سويسرا، بوصول نحو ألف لاجئ سوري من لبنان.
هذه المبادرة التي تدعمها فرنسا وبلجيكا وأندورا وسان مارينو تهدف إلى تجنيب اللاجئين عبور البحر المتوسط إلى أوروبا، وتساعد في اندماجهم بعد وصولهم.
وتقدم موناكو القريبة من الحدود الايطالية التي تشهد منذ العام 2015 تدفق آلاف اللاجئين والمهاجرين، مساعدتها لمدينة فينتيميلي عند الحدود الإيطالية الفرنسية.
ومنذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011 فر ملايين الأشخاص من الحرب الطاحنة في هذه البلاد إلى الخارج، ويقيم في لبنان حاليا، حسب معلومات الأمم المتحدة، نحو مليون لاجئ سوري مسجل رسميا.