اعتقلت قوات الأمن التونسية، فجر الأحد 3 يونيو، “إرهابيا” مصنفا خطيرا جدا في منطقة جبلية حسبما أفاد مصدر قضائي.
وقال المتحدث باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب التابع لوزارة العدل سفيان السليطي، إن العنصر أوقف من قبل وحدات مكافحة الإرهاب في كمين برفقة 4 من مساعديه في جبل قبلاط التابع لولاية باجة، شمال غرب البلاد.
وأوضح السليطي في تصريح لوكالة الأنباء التونسية “وات”، أن المعتقل يدعى “إبراهيم الرياحي”، (31 عاما)، و”تورط في عدة عمليات إرهابية خطيرة”.
وأعلنت الداخلية التونسية أن اعتقال الرياحي تم بعد عمليات رصد ومتابعة امتدت لعدة أشهر، مشيرة إلى أنه صدرت في حقه 10 تهم بـ”الانضمام عمدا إلى تنظيم إرهابي ومحكوم غيابيا بالسجن لمدة 50 عاما”.
وبينت أن الشخص المذكور من العناصر القيادية ضمن الجناح العسكري لتنظيم “أنصار الشريعة”.
هذا وأعلنت الوزراة التونسية العمليات التي شارك فيها الرياحي وهي:
– “عملية حلق الوادي” في شهر يوليو 2013 ومحاولة تفجير سيارة تابعة للحرس الوطني.
– “عملية المرناقية” في شهر سبتمبر 2013 حيث تم تفخيخ أحد المنازل بكمية كبيرة من المتفجرات في محاولة فاشلة للإيقاع بأعوان الحرس الوطني.
– “عملية قبلاط” في شهر أكتوبر 2013 والتي أسفرت عن مقتل عنصرين من الحرس الوطني، فيما تم القضاء على 9 عناصر مسلحة ومصادرة كمية هائلة من الأسلحة والمتفجرات.
– “عملية رواد” في شهر فبراير 2014 حيث شارك المعني ضمن المجموعة التي حاولت فك الحصار عن العناصر المتحصنة بأحد المنازل بجهة رواد بقيادة كمال القضقاضي حيث كان آنذاك بصحبة المدعو “الصومالي” المتهم في قضية اغتيال محمد البراهمي.