قتل 14 شخصا على الأقل وأصيب 17 آخرون، الاثنين، جراء تفجير انتحاري قرب تجمع لرجال دين مسلمين، أثناء مغادرتهم خيمة كبيرة في كابل، حيث تجمعوا لشجب الإرهاب والدعوة للسلام.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.
وقتلت سلسلة تفجيرات في كابل العشرات في الشهور الأخيرة، ولم تظهر أي مؤشرات على أن الهجمات هدأت خلال شهر رمضان.
وأعلن تنظيم “داعش” الإرهابي المتشدد مسؤوليته عن الكثير من الهجمات في كابل، ولكن مسؤولين أمنيين يقولون إن من المرجح أن تكون شبكة حقاني مسؤولة عن العديد من الهجمات. وشبكة حقاني تربطها صلات بحركة طالبان التي تسعى لفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية بعد الإطاحة بها من الحكم عام 2001 على يد قوات مدعومة من الولايات المتحدة.
ونفذت طالبان هجمات أيضا في مدن إقليمية مع تصعيد قتالها في أنحاء البلاد، منذ أعلنت بدء هجوم فصل الربيع السنوي في أبريل الماضي.