بوابة العرب اليوم
عقد صلاح الدين دمرطاش، المرشح الرئاسي عن “حزب الشعوب الديمقراطي” الكردي التركي المعارض والمسجون بتهم الإرهاب منذ 2016، مؤتمرا غير مسبوق لحملته الانتخابية عبر الهاتف من سجنه.
وألقى دمرطاش، وهو الزعيم السابق لـ”حزب الشعوب الديمقراطي” خطابه أثناء اتصال هاتفي أسبوعي بزوجته باساك، اليوم الأربعاء، وجرى الاستماع اليه عبر مكبر الصوت في هاتف زوجته.
ونشر “حزب الشعوب الديمقراطي” تسجيل الخطاب على حساباته في شبكات التواصل الاجتماعي.
ووجه دمرطاش في خطابه انتقادات شديدة إلى الرئيس رجب طيب أردوغان، مؤكدا أنه “رهينة سياسية” وأن “الظلم” ازداد حدة في عهده .
واعتبر السياسي التركي المعارض أن “تركيا تحولت إلى سجن شبه مفتوح”، متهما السلطات بـ”السعي إلى إرساء مجتمع الرعب والحكم عبر الخوف”، بحسب ما أفادته وكالة الصحافة الفرنسية.
ورغم ظروفه، عبر دمرطاش عن تفاؤله بسير حملته الانتخابية مشيرا إلى أنه “المرشح الوحيد الذي يستطيع أن يقوم بحملة عبر هاتف زوجته”.
ودعا أنصاره إلى التفاؤل قائلا إن “دمرطاش ليس الرجل الموجود في الزنزانة . إنه أنتم. ثقوا بأنفسكم”.
ويواصل دمرطاش حملته منذ إعلان الترشح للانتخابات الرئاسية، في مايو الماضي، ويغرد وينشر تعليقات حول الأوضاع في البلاد من الزنزانة.
وينوي عقد مؤتمر، يوم الجمعة المقبل، عبر وسائل التواصل الاجتماعي للإجابة عن أسئلة طرحها عليه مستخدمو الانترنت.
