فرّ رجل متقاعد من خليلته العجوز في سيبيريا، بعدما اكتشف صدفة جثة زوجها السابق، الذي قتلته ودفنته في حديقة منزلها قبل أكثر من 20 عاما.
وكشفت دائرة التحقيق التابعة لإدارة المنطقة بالاتحاد الروسي، اليوم الثلاثاء، أن أحد سكان قرية لوزينو بمنطقة أومسك في سيبيريا، عثر على بقايا زوج خليلته السابق، أثناء حراثته الأرض في الحديقة الملاصقة للمنزل الذي يعيشان فيه منذ سنوات، ففرّ منها وولى الأدبار بعد أن أبلغ الأجهزة الأمنية.
وقالت لجنة التحقيق في بيان: “تم فتح قضية جنائية فيما يتعلق باكتشاف يوم 23 مايو من عام 2018 بقايا عظمية لشخص مدفونة سرّا في قطعة أرض في قرية لوزينو في منطقة موسكالينسكي في منطقة أومسك، على أساس الجريمة المنصوص عليها في المادة 103 من القانون الجنائي لجمهورية روسيا الاتحادية (جريمة قتل)”.
وذكرت اللجنة التحقيق: تبيّن من التحقيقات أن زوجة الضحية البالغة من العمر 60 عاما متورطة في جريمة قتل قرينها السابق الذي كان يبلغ من العمر 52 عاما، بعدما اعترفت بقيامها في عام 1997 بضربه عدة مرات على رأسه بفأس، ثم لجأت بعد ذلك لتقطيع أوصال جسده ودفنها في حديقتها في فناء المنزل. وقال التقرير إن المتهمة أوهمت جيرانها أن زوجها غادر للعمل في منطقة أخرى ولم يعد ولم يبحث عنه أحد منذ ذلك الحين”.
وختمت لجنة التحقيق بيانها بالقول إنه يتم تحديد جميع ظروف الجريمة. وإنه تم اختيار إجراء وقائي في شكل تعهد كتابي بعدم مغادرة المكان فيما يتعلق بالمتهمة، التي يعتقد أن جريمتها سقطت بالتقادم.
وعلّق جيران المتهمة بالقول: ربما تنجو المتهمة من العقاب بسبب تقادم جريمتها، إلا أن هذه الجريمة الشنيعة أفقدتها خليلها الذي ولّى الأدبار وهرب خوفا من أن يلاقي نفس مصير زوجها الأول.