ارتفعت حصيلة ضحايا بركان “فويغو” في غواتيمالا إلى 99 قتيلا، فيما اعتبر حوالي 200 شخص في عداد المفقودين، حسبما أفادت السلطات المحلية في البلاد.
وقال المعهد الوطني للطب الشرعي في غواتيمالا، إن “عدد الجثث التي تسلمها المركز حتى الآن بلغت 99 جثة تم التعرف على 28 منها فقط”.
وكانت السلطات المحلية أعلنت الاثنين الماضي الإنذار الأحمر في عدد من المناطق السكنية الواقعة بالقرب من بركان “فويغو” شرقي العاصمة غواتيمالا-سيتي. كما أغلقت مطار “أورورا” الدولي في العاصمة.
وتسبب ثوران بركان “فويغو” في دفن عدد من القرى المجاورة تحت طبقات من الحمم والطين، تاركا للأهالي قليلا من الوقت لمغادرة منازلهم.
وسابقا أفادت المصلحة الوطنية للتقليل من عواقب الكوارث الطبيعية بأن حصيلة ضحايا الثوران بلغت 75 شخصا وفقدان 192 آخرين، لكنها أشارت إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع.
وبحسب المصلحة فقد بلغ العدد الإجمالي من سكان البلاد المتضررين من ثوران البركان مليوني شخص.
ويعتبر الثوران الحالي لبركان “فويغو” الأقوى في السنوات الأخيرة، حيث بلغ ارتفاع أعمدة الدخان والرماد المتصاعد من البركان 10 كيلومترات، في حين وصلت سرعة انتشار الرماد إلى 40 كيلومترا في الساعة.