أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أنها نقلت 71 من موظفيها الدوليين إلى خارج اليمن، أي أكثر من نصف العدد لأسباب أمنية.
وقال مدير العمليات في اللجنة الدولية دومينيك ستيلهارت في بيان: “في الأسابيع الأخيرة توقفت أنشطتنا وتعرض موظفونا للتهديد والاستهداف المباشر وهناك بوضوح استعداد لاستغلال منظمتنا في ساحة النزاع”.
وأضاف، “بعثتنا في اليمن تعرضت للتهديد مرات عدة سابقا، إلا أنه لا يمكننا قبول تعريضها لمخاطر إضافية في ظل الظروف الحالية، بعد أقل من شهرين من اغتيال أحد العاملين معنا”… “بعد سلسلة الحوادث والتهديدات” قررت اللجنة الدولية نقل قسم من المتعاونين معها إلى خارج اليمن.
وتشير المنظمة، ومقرها جنيف، إلى أنها ستكون مضطرة إلى الحد من أنشطتها الإنسانية، خصوصا في مجال الجراحة وزيارة المحتجزين وامدادات مياه الشرب، والمساعدات الغذائية.
وتؤكد اللجنة الدولية للصليب الأحمر المتواجدة في اليمن منذ عام 1962، أنها تحمل “كافة الأطراف المسؤولية عن أمن وسلامة أفرادها”، وتدعوها إلى توفير “ضمانات ملموسة وحقيقية حتى تتمكن من مواصلة عملها”.