انسحاب عشرات من أعضاء مجلس النواب الأردني، من جلسة اجتماع مقررة مع رئيس الوزراء المكلف عمر الرزاز، بسبب تأخره عن الحضور للاجتماع.
وسبقت انسحاب النواب، حالة من التوتر سادت قبيل انطلاق اجتماع رئيس الوزراء المكلف والنواب في مجلس الأمة.
تجدر الإشارة إلى أن الرزاز سيبدأ مشاوراته مع النواب حول تشكيل الحكومة الجديدة، ومختلف التحديات التي تواجه البلاد في المرحلة الراهنة وخصوصا الاقتصادية منها.
وشهد الأردن مطلع الشهر احتجاجات شعبية استمرت أسبوعا كاملا ضد مشروع ضريبة الدخل الذي اقترحته حكومة هاني الملقي وارتفاع الأسعار والضرائب، خلصت إلى استقالة الملقي.
وأدى تعهد رئيس وزراء الأردن المكلف عمر الرزاز الخميس بسحب مشروع قانون ضريبة الدخل ومراجعة العبء الضريبي إلى توقف الاحتجاجات.
ويعاني الأردن أزمة اقتصادية أججها في السنوات الأخيرة تدفق اللاجئين من سوريا وانقطاع إمدادات الغاز المصري وإغلاق حدوده مع سوريا والعراق بعد سيطرة تنظيم “داعش” على مناطق واسعة هناك.
ووفقا للأمم المتحدة، فهناك نحو 630 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن، بينما تقول عمان إنها تستضيف نحو 1,4 مليون لاجئ منذ اندلاع النزاع في سوريا في مارس 2011، وتؤكد أن فاتورة استضافة اللاجئين قد تجاوزت العشرة مليارات دولار.