* لم يدهشنى أبدا عواء العملاء ونشطاء السبوبه وأذلام الإخوان وخونة الأوطان فيما أنتشر وأطلقوه على صفحاتهم ومواقعهم المشبوهة طوال الــ 72 ساعه الماضيه على مواقع التواصل الإجتماعى وقنواتهم المشبوهة من دعوات للتحريض على النزول والوقفات والأحتجاجات على تحريك أسعار الوقود والبوتاجاز الذى يصورونه بزيف الكلمات أنه سيشعل الأسعار وهذا لأحباط الشارع المصرى وأستفزازه لجر البسطاء للنزول والصدام بالشوارع.أقسم بالله إننى منكم وبكم ولكم وأحيا حياتى مثلكم ولست فى برج عالى بل إننى إمرأة مصريه أعانى مثلكم ولكننى لاأستمع ولا أنجرف وراء هؤلاء.
ياسادة هؤلاء الدعاة هم أعداء لنا وكارهى الأوطان وبائعى الضمائر والنفوس من أجل الفلوس حتى لو أحترق الوطن. وهذا أعتدناه منهم فى مواقف عدة من قبل مع بداية الإصلاح الإقتصادى وفى موضوع الجزيرتين وفى نجاح مصر فى أكتشافات الغاز بالبحر المتوسط بعد ترسيم الحدود… تلك هى حقيقتهم ومبتغاهم تدمير مصر لذا لا تنسوا حقيقة طباع ونفوس الذئاب والأعداء…
* إن الحقيقة هى العلم والعلم حياة وقالوا لنا قديما أطلبوا العلم ولو فى الصين وقد قيل لنا ذلك فى زمن كنا نستخدم فيه الجمال ويلزمنا شهور لنصل الصين… وأنا لا أطلب منكم أحبائى قضاء شهور لتصلوا لحقيقة المشهد وما يحاك لمصر.
* لكننى أطالبكم فى دقائق محدوده أن تعودوا معى بالذاكرة 7سنوات مع بداية ثورة يناير حيث كانت خطة العدو والصهيوأمريكيه في ثورة يناير قد أعدت وبنيت على تمسك مبارك بالحكم وعدم تنازله عن الحكم مع توقعهم مساندة الجيش له مما يتيح الفرصه للعدو بالتدخل مثلما حدث في العراق وذلك بداعي إنقاذ الشعب المصري من الطاغيه مبارك وكان العدو جاهز عسكرياً فى البحر الأحمر والمتوسط وكذلك حلف الناتو. وجميعكم عرفتم ذلك وقتها أو بعد ذلك.
* ثم جاء خروج اللواء “عمر سليمان” وإعلانه بيان تنحي “مبارك” صادما للعدو.. وكانت الصدمة الحقيقيه في تفويض الجيش بتولي أمور البلاد وموافقة الشعب بذلك التفويض!لحظتها وجد العدو نفسه في “المربع زيروZERO” مره أخرى… لأنه لن يستطيع التدخل لزوال أسباب ذلك التدخل وهو عدم وجود أقتتال بين السلطه والشعب المصرى.!! وهنا وجد العدو نفسه مضطراً للبدء من جديد في صنع و إطلاق ثورة جديده ضد السلطة القائمه وهي القوات المسلحه.مستبدلا خطته التى فشلت فى مهدها.
* لذا بدأ العدو في التنسيق مع عملائه في الداخل لصنع موجه ثورية جديدة ضد القوات المسلحه.. مع رفع شعار يسقط حكم العسكر.. للدخول في مواجهات مع القوات لكى يسقط ضحايا.. فيخلق هذا غضب شعبي ضد الجيش مما يعجل بصدامات ومواجهات قوية بين الجيش والشعب فيتدخل على آثارها العدو لحماية الشعب من الجيش الذي يريد إغتصاب السلطه كما كانوا سيزعمون وقتها … ولكن هيهات أن يفلحوا فقد أتت الرياح بما لا تشتهيه سفنهم نظرا لحكمة المشير “طنطاوى” وحسن إدارته للمشهد بصوره تستحق أن تدرس في أكبر أكاديميات الإدارة على مستوى العالم…!!! تحيه ومليار تحيه لهذا المشير الذى فوت عليهم كل فرص التدخل بحكمته وعقلية اللواء العقرب “عمر سليمان”رحمة الله عليه هو وصقور مصر وذكاء وأحترافية رجال الجيش المصرى فى التعامل مع الشارع والمشهد والأحداث خاصة بعد زيادة الأحتقان الشعبى عندما أنحصر السباق الرئاسى بين الفريق ” أحمد شفيق” الذي شوه عملائهم المأجورين صورته بحكم صلته بالنظام السابق.. وبين محمد مرسي الإرهابي البغيض فى قلوبنا ولكنهم أعتبروه رجل المرحله الفاصله التى ستدمر مصر.
= ثم زاد سعى العدو للتدخل مرة أخرى بعدما أوحى لرجاله من إرهابي حماس والحرس الثوري الإيراني وحزب الله والإرهابيين فى الداخل لتحويل مصر إلى كتلة نار.. وخاصة بعد تأكدهم من نجاح شفيق…مخططين أن يكون تدخلهم فى صوره مزيفه وكأنه جاء لحماية المصريين من الإرهاب.. نعم من الإرهاب… لأن تلك الجماعات المسلحه كانت مكلفه بتدميرالأخضر واليابس وأن يعمل هؤلاء المسلحون على قتل وتشريد المصريين لأنهم دعموا شفيق.
وكان العدو جاهزا للتدخل برا وبحرا وجوا ..ولكن كانت صدمتهم الكبرى بتسليم المجلس العسكرى السلطة للإخوان…!!!!
* نعم.. سلمت إدارة مصر السلطه للإخوان على الرغم من نجاح “شفيق” هذا الرجل الوطنى الذى أختار فى لقائه مع المشير تفويت كل فرص التدخل وسفك دماء مصرى واحد .وأختار الفريق الرحيل.. وذلك بدافع وطنى ولتفادي كارثة محققه كانت ستؤدي بمصر والشرق الأوسط بالكامل من بعدها ..
كانت صدمة كبرى قاتله لأحلام العدوبالتدخل مرة أخرى لزوال سبب التدخل وهو حماية المصريين من الإرهاب.. ليعود العدو “المربع زيروZERO” من جديد…
* لذا سعى أعداء الوطن لخلق ثورة جديدة ضد السلطه القائمه وهم الإخوان… لإيجاد سببا للتدخل..!! وذلك بالتنسيق مع رجاله من خونة الداخل لإطلاق ثورة جديدة ضد الإخوان.رغم أن العدو داعم قوي للإخوان . ولكنها اللعبة الكبرى فالعدو بداخله واثق هذه المرة أن الإخوان لن يتنازلوا عن الحكم..
فهم تاجروا بالدين طوال تاريخهم ليقتربوا من السلطه حتى من خلال النقابات.
فما بالك بهم وقد أصبحوا على سدة الحكم فى مصر .. هذا بجانب أنهم جماعة مسلحة وبالتالي سيحدث أقتتال داخلي بين الإخوان والشعب.. ولن يتدخل الجيش.. وبالتالي سيتدخل العدو لحماية المصريين من الإرهاب كما حدث في التدخل ضد داعش…
* لقد لعب صقورنا ورجالنا بعقلية العدو فقد كان العدو يجهز لثورة 30/6 معنا دون أن يدرى فهو لا يعنيه إخوان ولا فلول ولا ديمقراطية ولا أي شيء.. كل ما يعنيه هو خلق أسباب للتدخل..ولذلك أطل علينا وقتها ” باسم يوسف.. عصام حجي.. البرادعي عمرو حمزاوي وغيرهم” وكان كل هؤلاء الخونه يحاربون الإخوان معنا بشراسه.. ليس كرها في الإخوان… ولكنها الأوامر التى صدرت لهم والخيوط التى حركت هؤلاء الدمى للمشاركه في ثورة ضد الإخوان لخلق أسباب التدخل… فهم كانوا يعملون بناءا على خطة العدو الذي جندهم وليس حبا في الوطن ولا كرها للإخوان دون أن يدرى كل هؤلاء والعدو أن لدينا رجال توصلوا لحقيقة مايجرى الأعداد له وما يحاك ويخطط لنا من شر وكشفوا لعبتهم اللعينه وأعدوا العدة وفق كل التوقعات والأحتمالات.
* لقد عجلوا بنهاية الإخوان معنا..لأننا كنا مع العدو في نفس الإتجاه.. العدو يجهز لثورة للتدخل… والصقور المصرية والشعب يجهز للخلاص من ورم خبيث يجب أجتزازه من الجسد المصرى وهم الإخوان المتأسلمين…
* فى هذا التوقيت كانت الصقور المصرية قد أدركت تماما وتأكدت بما لا يدع مجالا للشك أن العدو قد أنهكه الإعداد للثورات ومحاولات الفتنة الطائفيه وزرع الأحتقان بالشارع المصرى ليبرروا تدخلهم وقد تكبد العدو والممولين لخطته المليارات دون جدوى .. وكان مجلس إدارة مصر قد وصل قمة قوته.. والجيش المصري وصل أقصى درجات القوة والإستعداد لمواجهة أي محاولة للتدخل بعد أن كان قد أنهك كثيرا من وقت ثورة يناير لتواجد الكثير من القوات بالشوارع وكانت الشرطة قد بدأت تستعيد نفسها بعد أحداث يناير .
* ومع إنطلاق ثورة الشعب فى 30يونيو . قام العدو برفع حالة التأهب القصوى في البر والبحر للتدخل لحماية الشعب المصري من إرهاب مرسي وجماعته.. حيث أنه لديه يقين ومتأكد من عدم تنازل “مرسي” عن الحكم وأن جماعته المسلحه والإرهابيين على الحدود جاهزين للتدخل. ومعهم من زرعهم “مرسى” وعشيرته فى سيناء..
* وتهبط صاعقة عزل”مرسى” من خلال القوات المسلحه وبطريقة صحيحه 100% على رأس العدو . فلم يحدث الإقتتال الشعبي الذي كان خططوا له وأنتظروه للتدخل.
* لقد كانت القوات المسلحه فى أوج وقمة الإستعداد ولم تحدث سوى مناوشات بسيطه وأعتصام جرذان الإخوان فى النهضة ورابعه و تم السيطرةعلى ذلك…
*لقد عاد العدو بكل مؤامراته إلى “المربع زيروZERO”مدركا فشله وعدم قدرته على صنع ثورات اخرى ومبررات للتدخل بعد ان تكبد مليارات ومليارات من الخسائر المادية التي أنفقها على تلك الثورات ليجنى ثمارها وتكلفتها بعد سقوط مصروبعد إحتلال الدول العربية التي ستقع فور سقوط مصر..
* أستنفذ الأعداء كل الحيل والأساليب والمخططات وثبت فشل مخابرات كبرى أمام عقلية صقور وجيش مصر لذا لجئوا لإستخدام أسباب غير مقنعة ومبررات واهيه للتدخل هم وأعوانهم وحاول تصوير الصفعة المصرية لهم بأن هذا إنقلاب عسكري غير مقبول…وتأهبوا للتدخل بما خططوه للإرهابيين الذين تم زرعهم فى سيناء بمباركة المعزول “مرسى” وعشيرته للتحرك والسيطره ولو شكليا وإعلان ولاية سيناء الإسلاميه وقتها كانت ساعة الصفر لتدخلهم ستحين ..
* ولكن تم إحباط مخططهم ولم تعلن ولايه ولا حى حتى ووجدوا كل طائرات نسور الجو المصري تحوم فوقهم .وكذلك كل فوهات المدافع البرية والبحرية المصرية.. موجهه ناحية قطع أسطولهم وقوتهم العسكرية في المنطقه… وأن كل قواعدهم العسكرية وقطعهم المتحركه في مرمى نيران رجال قوتنا المسلحه فهؤلاء “رجال صدقوا ما عاهدو الله عليه” واصبحت أى محاولة منهم للتدخل قد تحمل نتائج كارثية وفضيحة مدوية سيسجلها التاريخ عن جيشهم أمام العالم كله..
* فى عجاله منعا للأطاله وإن كنت قد أطلت فعلا لكشف الحقيقه لكم أحبائى.
= إن عدونا كان لايريد رحيل مبارك بل كان يريد تمسكه بالحكم . ولم يكن يريد رحيل الفريق “أحمد شفيق” دون أقتتال وسفك دماء. ولم يكن يريد وصول مرسي للحكم بعد الإنتخابات. وكذلك لم يكن يريد الحفاظ علي الإخوان يوم إعلان 3يوليو ولم يكن يريد تسليم المجلس العسكرى السلطه للرئيس “عدلى منصور” لأن كل ذلك أفشل مخططهم للتدخل …وعندما طالبوا هم وأعوانهم برجوع “مرسي..أبن سنيه”كان ذلك لتأكدهم وأكتشافهم للخدعة الكبرى والفخ الذى نصبه لهم ولأعوانهم. “جيش وصقور وشعب مصر” ووقعوا جميعا فيه …
ولم يتبقى لديهم سوى الأجيال الحديثه من الحروب ولن أقول أنتبهوا لحروب الجيل الرابع والخامس بل سأقول سلاحهم الأن حروب الجيل السادس والسابع والعشرين والله منها .. والتى تهدف للسيطرة على العقول وزرع اليأس والأحباط والأحتقان فى النفوس وإبراز السلبيات والتعتيم على النجاح والإيجابيات والمستقبل الواعدالمشرق الذى تسير مصر الأن نحوه بخطى ثابته لخلق حاله من الغليان لندمر بلادنا بأيدينا كما يفعل المنتحر فى قمة لحظات يأسه يقتل نفسه بسكين أو طلقة وهو يدرى أن المنتحر لا يصلى عليه .
* الشعب المصرى كما سبق وقلت شعب ليس له كتالوج وما حققه فى 30 يونيو كان نصرا مذهلا للعالم يجب تدريسه.. وردود أفعالكم تجاه ما يخططون وتكاتفنا وصبرنا ودعمنا لمصر ورئيسها وجيشها وشرطتها سيحكيه التاريخ عن شعب ضحى وعمل وأجتهد وصبر ليبنى وطن ومستقبل لأبنائه وأحفاده..