قال وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد إن لصوصًا على دراجة نارية خطفوا هاتفه المحمول قبل عدة أشهر، وإنه يسعى إلى إدخال تغييرات على قواعد الشرطة لتساعد في مواجهة هذه المشكلة المتصاعدة.
ويمثل قيام أشخاص يركبون دراجات نارية بخطف الهواتف، والحقائب من المشاة، إحدى جرائم العنف في لندن التي لاقت اهتمامًا عامًا.
وكانت سلسلة من جرائم الطعن قد أدَّت إلى جعل لندن تتفوق على نيويورك في معدل جرائم القتل لفترة وجيزة.
وقال جاويد خلال مقابلة مع صحيفة “صن إن” هذا الحادث وقع خارج محطة يوستن في لندن أثناء قيامه بإجراء اتصال هاتفي وذلك قُبيل توليه منصبه كمسؤول عن الأمن الداخلي.
وأضاف:”كنت خارجًا من محطة يوستن، وأخرجت هاتفي لطلب سيارة أجرة.. وقبل أن أعرف ما حدث اختفى.. انطلقوا وخطفوه ولاذوا بالفرار”.
وقال جاويد إنه على الرغم من انخفاض معدلات الجريمة بشكل عام فإنه يريد إعطاء أولوية لمعالجة ارتفاع معدلات الجريمة، وجرائم العنف الخطيرة.
ويريد جاويد إجراء تغييرات للقواعد التي تمنع الشرطة من مطاردة المشتبه بهم على دراجات نارية إذا لم يكونوا مرتدين خوذات واقية.