قال رئيس بلدية موبتي في مالي، يوم الجمعة، إن 6 جنود على الأقل قتلوا في هجوم على مجمع بوسط البلاد يضم مقر قوة مجموعة دول الساحل الخمس في غرب إفريقيا.
وذكر متحدث باسم وزارة الدفاع في مالي أن عددا غير معلوم من المسلحين استخدموا صواريخ وسيارة ملغومة لمهاجمة المجمع، مشيرا إلى أن بعضهم خاض معركة بالأسلحة النارية مع قوات مالية.
وتعرض المقر العام للقوة المشتركة لدول مجموعة الساحل الخمس في وسط مالي بعد ظهر الجمعة لهجوم لم تعرف حصيلة ضحاياه بعد، بحسب شهود ومصدر أمني مالي.
وقال مصدر أمني إن الهجوم نفذه انتحاري أراد التسلل إلى المقر، كما أفاد سكان المنطقة بسماع دوي انفجار قوي.
والهجوم هو الأول على المقر العام لقوة مجموعة الساحل التي تشارك فيها مالي وبوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا وتشاد وشكلت عام 2017 للتصدي للجهاديين.
ويأتي قبل 3 أيام من لقاء في نواكشوط بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظرائه في مجموعة الساحل، وذلك على هامش قمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الموريتانية.
وتدعم فرنسا هذه القوة المشتركة التي تواجه مشاكل في التمويل رغم وعود بنحو 420 مليون يورو ورغم اتهام عناصرها بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.