نجح الفكاهي جون ميليندز في خداع رئيس أمريكا دونالد ترامب، ودفعه لطلب محادثة هاتفيه معه من متن طائرته الرئاسية “أير فورس وان” بعد انتحاله شخصية السيناتور الديموقراطي روبرت منديز.
وقد بثّ الفكاهي ملفاً رقمياً صوتياً على منصته “ذي ستاتيرنغ جون بودكاست” يسمع فيه صوت ترامب وهو يحادثه بكل جديّة حول أمور السياسة العامة في الولايات المتحدة وكذلك بشأن البراءة التي نالها ذلك السيناتور عقب اتهامه بالفساد.
وجاء في التسجيل بصوت ترامب وهو يخاطب السيناتور المزعوم: “لقد مررتَ بمرحلة عصيبة، وأظن أنه كان في الأمر بعض الإجحاف، لكن تهانينا”، في سياق ما يبدو حديثا موجها إلى “السيناتور” الذي لوحق في فترة من الفترات بتهمة الفساد قبل نيله البراءة ووقف الملاحقات في حقه.
وواصل الرجلان الحديث متطرقين إلى مسائل عامة مثل الهجرة وموعد تعيين خلف للقاضي أنتوني كينيدي في المحكمة العليا.
وكشف الممثل الفكاهي أنه اتصل بالبيت الأبيض طالبا الحديث مع الرئيس، مدعيا أنه أحد معاوني السيناتور روبرت منديز، بعد أن ترك رقم هاتفه ليتصل الرئيس بـ”السيناتور منديز”، وفي نهاية المطاف ربط موظفو البيت الأبيض الاتصال بين السيناتور المزعوم والرئيس الأمريكي الذي كان مسافرا في الجو على متن طائرته الرئاسية “اير فورس وان”.
وكتب الكوميدي على حسابه على تويتر اليوم قائلا: “أجد أنه من المدهش أن وسائل الإعلام لا تولي اهتماما لحقيقة أنني خدعت الرئيس نفسه تماما، واتصلت به عندما كان على متن الطائرة الجوية رقم واحد..”.