تستعد قوات الأمن العراقية لشن حملة عسكرية “كبرى” لملاحقة بقايا تنظيم “داعش” في محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين.
وأعلن المتحدث باسم “الحشد الشعبي-محور الشمال” علي الحسيني، في حديث لوكالة “المعلومة” العراقية اليوم، عن وصول قوات كبيرة من الشرطة الاتحادية والجيش إلى مشارف محافظة كركوك خلال الساعات القليلة الماضية، تمهيدا لإطلاق عملية واسعة بهدف تطهير المحافظات الثلاث من فلول “داعش” وإنهاء وجود الإرهابيين في حوض حمرين والزركة والعظيم.
وأكد الحسيني أن العمليات العسكرية المقبلة في محاور كركوك ستكون “كبرى” وستختلف جذريا عن سابقاتها من حيث الخطط والتكتيكات، موضحا أن هذه الحملة لن تركز على البحث عن الخلايا الإرهابية وملاحقتها بل ستهدف إلى “تدمير وقتل الإرهابيين خلال العملية الكبرى”.
وطالب المسؤول بمنح الحشد الشعبي محورا خاصا في المعركة المقبلة.
هذا وأكد مصدر أمني في بغداد لموقع “السومرية نيوز” اليوم أن “جحافل” من القوات الخاصة التابعة للشرطة الاتحادية توجهت اليوم إلى محيط محافظة كركوك، استعدادا لشن العملية، ونشر الموقع صورا تظهر عربات تابعة لقوات الأمن في طريقها إلى المحافظة.