قالت وزيرة الاتصالات الجزائرية هدى فرعون أن السلطات الجزائرية لن تعوّض مواطنيها عن الساعات التي شهدت انقطاعا لخدمة الإنترنت في الفترة التي اجتيزت فيها امتحانات البكالوريا في البلاد
وأكدت الوزيرة في تصريح لها اليوم لوسائل إعلام جزائرية أنّ قطع اتصالات الإنترنت أتى بأوامر علوية من الحكومة ولم يستمرّ إلا لمدة ساعتين بهدف ضمان السير الحسن للامتحانات واجتناب عمليات الغش وتسريبات الأسئلة التي شهدتها السنوات السابقة.
كما أكدت الوزيرة أن التعويض لا يكون إلا في حالة تعطل أو سوء تسيير من الشركة المزودة بالخدمة، وهو ما لا ينطبق على شركة اتصالات الجزائر التي اتبعت قرارات الحكومة.
من جهة أخرى، أكد الكثير من الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي أنّ انقطاع الإنترنت لم يقتصر على اليوم الأول من الامتحانات، حيث شهدت جميع أيام امتحانات البكالوريا انقطاعات متفاوتة.
يُذكر أن السلطات الجزائرية لجأت إلى قطع الإنترنت تماما كحل جدري ضدّ عمليات تسريب مواضيع البكالوريا، بهدف اجتناب أي ضرر قد يضرب مصداقية هذه الامتحانات المصيرية.