أعلنت السلطات الأمريكية عن وفاة طفلة في الثالثة من العمر أصيبت مع 5 أطفال آخرين و3 بالغين بهجوم سكين عشوائي استهدف عيد ميلاد شمال غرب الولايات المتحدة.
وقالت الشرطة في بيان مقتضب، إن الطفلة الصغيرة نقلت على متن طائرة إلى ولاية يوتاه المجاورة لكي تتلقى العلاج لكنها فارقت الحياة متأثرة بإصابتها.
والهجوم الذي صعق البلاد بأسرها، استهدف يوم السبت الماضي حفلة عيد ميلاد طفلة في ولاية آيداهو، ونفذه شاب يدعى تيمي كيمر كان مسلحا بسكين. وأعلنت شرطة مدينة بواز يوم الأحد عن اعتقاله.
والمشتبه به هو أمريكي من أصول إفريقية، من لوس أنجلوس، يبلغ من العمر 30 عاما، وسيوجه إليه القضاء تهم القتل والتسبّب بجروح ناجمة عن الطعن بسكين، مع ظروف مشددة لأن غالبية ضحاياه أطفال.
ووقع الهجوم في منزل تقيم فيه عائلات عدة من اللاجئين، ولا سيما من سوريا والعراق وإثيوبيا.
وتعتقد الشرطة أن المهاجم استهدف هؤلاء الضحايا لأنهم يقيمون على مقربة من منزل أقام فيه بضعة أيام في السابق قبل أن يتم طرده منه.