شهدت مدينة فاس في المغرب جريمة قتل وسط الشارع العام، حيث طعنت سيدة في الـ36 شابًا يصغرها بـ10 سنوات بواسطة أداة حادة أمام الملأ بحي لمصلى، وأودت بحياته.
واجتمع المارة حول المجني عليه مضرجًا بالدماء في انتظار وصول رجال الشرطة والإسعاف، ولم تبرح السيدة التي طعنته مكانها.
وعندما سألها بعض الحضور عن سبب إقدامها على الجريمة، قالت “إنها لا تربطها به أي علاقة عائلية”، وأضافت: “طعنته كما طعنني في قلبي”.
وتابعت: “دخل منزلي عنوة واغتصبني، ولدي كل الوثائق الثبوتية، إلا أن السلطات لم تأخذ لي حقي، فقررت أخذه بنفسي”.
وذكرت بعض وسائل الإعلام المحلية أن السبب هو علاقة عاطفية فاشلة بين الطرفين اللذين كانا يعملان معًا في مهنة الخياطة.
وما تزال التحقيقات جارية لتحديد ظروف وملابسات الجريمة.
وتضاف هذه الجريمة إلى جرائم “قضاء الشارع” التي بات يعرفها المغرب خلال السنوات الأخيرة.