تتواصل الاحتجاجات في محافظة البصرة، جنوبي العراق، منذ انطلاقها بداية الأسبوع الحالي، لتتطور إلى استخدام النيران والأسلحة الخفيفة من قبل محتجين على سوء الأوضاع الخدمية.
وذكر ناشطون من محافظة البصرة، تحدثوا أن “المتظاهرين قطعوا أجزاء من الطريق الرابط بين البصرة وبغداد، وأشعلوا إطارات السيارات في عدد من الطرق، وتكثفت حركة الاحتجاج في منطقة التنومة”.
وأضافوا أن “قوة من التدخل السريع (سوات) حاولت فض الاحتجاجات لكنها واجهت إطلاق نار من قبل بعض المحتجين، ولم يتمكن أي مسؤول حكومي من الوصول لمناطق الاحتجاج”.
من جهتها قالت موظفة في شركة نفط بالمحافظة إن “بعض المحتجين توجهوا إلى مقرات بعض الشركات النفطية العاملة بحقول الرميلة في المحافظة ونددوا بانعدام فرص عمل لهم بهذه الشركات”.