دعا نواب وناشطون عراقيون الى ضرورة معاملة سكان مخيم ليبرتي وفق المواثيق والاعراف الانسانية الدولية ،واعربوا عن املهم ان تشرع الحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي الى فتح صفحة جديدة مع هذه القضية الانسانية ،وقد ابدى اعضاء في مجلس النواب العراقي عن تعاطفهم مع هؤلاء السكان في جميع المناسبات ،لكن بنفس الوقت شددو على اهمية توفير الخدمات لهم وحمايتهم ،كذلك شاطرهم ناشطون في حقوق الانسان هذا الامر، الا ان بطيء الحكومة في التعامل الطبيعي مع هؤلاء شوه معالم حقوق الانسان في البلاد،ولم تثبت هذه الحكومة حسن نيتها لغاية الان بشان هذا الملف،رغم توجيه منظمات انسانية ومجتمع مدني دعوات الى هذه الحكومة والبرلمان من اجل النهوض بواقع الاوضاع الانسانية في مخيم ليبرتي، وتاتي خدمة ايصال التيار الكهربائي لهؤلاء السكان من اولوياتهم لانها تعد حجر الزواية في دفع عجلة الخدمات الانسانية الى الامام في هذا المخيم،لاسيما وان فصل الصيف يعد من الفصول القاسية عليهم بسبب حرمانهم من هذه الطاقة التي هي عصب الحياة في عصرنا الحالي،ان منع هذه الخدمة عنهم لم تحدث لاي مجموعة انسانية على وجه المعمورة وعلى مر التاريخ،الغريب ان الامم المتحدة لم تتحرك بهذا الجانب،ولانعرف ماهي الاسباب؟ لهذا نحن نشيد باي جهود انسانية لايصال التيار الكهربائي لهؤلاء لان ذلك سيعطي صورة ايجابية عن العراق امام المحافل الدولية ،لكن على مايبدوا ان البعض مصر على تشويه سمعة هذا البلد من اجل حفنة من الدولارات يستلمها من النظام الايراني،ونشير هنا الى ان سكان مخيم ليبرتي اكدوا مرارا بانهم سوف يدفعون اجور الكهرباء الوطنية اسوة بباقي العراقيين فاذن لايوجد أي مانع من تزويد هؤلاء بهذه الخدمة وعلى وزارة الكهرباء وضع خطط بهذا الخصوص لايصال خدماتها لهؤلاء الابرياء.