أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه قرر، بالتعاون مع قادة جيش إسرائيل والأجهزة الأمنية، شن عملية “قوية” ضد حركة “حماس” في قطاع غزة.
وقال نتنياهو، في خطاب مصور نشره مكتبه الإعلامي مساء اليوم السبت: “بعد المشاورات التي أجريتها مع وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع وقادة الأجهزة الأمنية قررنا شن عملية قوية ضد الإرهاب الحمساوي”.
وأضاف نتنياهو: “جيش الدفاع سدد لحماس أقصى ضربة تكبدتها هذه المنظمة الإرهابية منذ عملية الجرف الصامد وسنزيد من حدة هجماتنا وفق الحاجة”.
وبدأ فجر السبت بتصعيد حاد بين القوات الفلسطينية في غزة والجيش الإسرائيلي بعد قصف سلاح الجو 15 موقعا لحركة “حماس” في القطاع ردا على إطلاق فلسطينيين بالونات حارقة على بلدات في إسرائيل خلال اشتباكات قرب الحدود الجمعة الماضي.
وكثف الجانبان قصفا متبادلا في وقت لاحق من السبت، وقال الجيش الإسرائيلي إن الفصائل الفلسطينية أطلقت أكثر من 100 صاروخ وقذيفة من داخل قطاع غزة، وأسفر أحدها عن إصابة 3 إسرائيليين في بلدة سديروت، فيما شنت القوات الإسرائيلية سلسلة غارات على عدة مواقع تابعة لـ”حماس” وأراض زراعية في مناطق مختلفة من غزة ما أدى إلى مقتل طفلين فلسطينيين وإصابة 25 شخصا على الأقل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي على لسان اللواء في قوات الدفاع الجوي، تسفيك حايموفيتش، أن “هذا الاشتباك هو الأكبر في قطاع غزة منذ شن عملية الجرف الصامد قبل 4 سنوات”.
ومنذ ساعات مساء أمس، يتواصل إطلاق صافرات الإنذار في العديد من التجمعات السكانية الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.