أفاد “الإعلام الحربي السوري”، اليوم الأحد، بأن القوات الحكومية السورية استعادت السيطرة على بلدة مسحرة الواقعة في القطاع الأوسط من محافظة القنيطرة جنوبي البلاد.
وذكر ما يسمى بـ “المرصد السوري لحقوق الإنسان” عبر موقعه الإلكتروني، بأن ريف القنيطرة استُهدف بأكثر من 800 قذيفة مدفعية وصاروخية.
وقال إن المعارك في محافظة القنيطرة (التي يسيطر المسلحون حاليا على 70% من أراضيها) على بعد نحو 4 كم عن منطقة فك الاشتباك مع إسرائيل.
وأشار “المرصد” أيضا إلى أن غارات الطيران الحربي التي تعرضت لها منطقة مسحرة هي الأولى منذ أكثر من عام.
وذكر أن الغارات استهدفت كذلك تلة الحارة ومنطقة المال الواقعتين في الريف الشمالي لدرعا، بعد تعثر التوصل لاتفاق نهائي حول مصير بلدة الحارة وتلتها.
فيما أوردت وكالة “سانا” السورية الرسمية أن المجموعات المسلحة المنتشرة في منطقة درعا البلد واصلت، اليوم الأحد، تسليم أسلحتها الثقيلة والمتوسطة للجيش السوري، وذلك في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء الماضي.
وذكرت “سانا” أن من بين الأسلحة التي جرى تسليمها دبابة وعربة مصفحة وعربة بريطانية الصنع ومدفعا ثقيلا.
وتسلمت وحدة من الجيش السوري، السبت، من المسلحين في منطقة درعا البلد قواذف وحشوات صاروخية وقواذف بـ 10 وأجهزة رؤية ليلية ونهارية تركب على الدبابات وعربات الـ “بى ام بى” وأجهزة اتصال حديثة، إضافة إلى كمية من الذخائر المتنوعة.
ولمحافظة القنيطرة حساسية خاصة نظرا لأنها تضم هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.