تعرّضت سيدة لإصابات بالغة نتيجة طعنها بضع مرات من قِبل صديقتها المقربة، خلال لعبة جنسية مستوحاة من فيلم “فيفتي شيدز اوف غراي”.
بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أتت شارون ليتل وود 26 عامًا، بسكين ثم بدأت طعن سارة هولدن 25 عامًا في صدرها وهي تهمس قائلة “آسفة أميرتي”، قبل أن تدرك فعلتها وتتصل بأحد الأقرباء وتعترف بجريمتها.
تُركت سارة تصارع الموت، تعاني من نزيف داخلي بالقرب من قلبها، وثقب في الرئة بالإضافة إلى 50 غرزة في وجهها، إذ تعرضت لـ17 طعنة في أماكن متفرقة من جسدها، شملت ساقيها وبطنها وصدرها بالإضافة إلى عنقها والفك، كما تعرضت لقطع في أوتار أحبالها الصوتية؛ ما جعلها غير قادرة على التحدث بشكل صحيح.
وقالت: “كنا أصدقاء منذ الطفولة، وقد ضحكنا وتحدثنا كثيرًا في تلك الليلة، ولكن شيئًا ما حولها إلى وحش، فهي لم تمزق صداقتنا فقط، بل مزقتني أنا أيضًا”.
بالإضافة إلى ذلك، كشفت سارة كيف فقدت الثقة في الآخرين، وجعلتها الندوب خجولة من جسدها وغير واثقة في نفسها، كما قالت إنها تريد أن تسامح “شارون” ولكنها لن تستطيع ذلك.
كشفت التقارير أن الحادث وقع في منزل شارون في مدينة “ديوسبري” البريطانية، إذ ذهبت سارة إليها لقضاء عطلة نهاية الأسبوع سويًا.
كانت الصديقتان تقضيان وقتًا ممتعًا حتى تفاجأت سارة عندما اصطحبتها شارون إلى غرفة النوم.
قالت سارة إن شارون سألتها عن ما إذا كانت تمانع تقييدها في الفراش، فلم تعترض، حتى قيدت ساقيها ويديها، كما قالت: “أخبرتني شارون أنها ستعود بعد دقيقة، وكنت واثقة فيها ولم أتصوّر أبدًا ما الذي سيحدث بعد ذلك”.
وفقًا لـ”سارة”، عادت صديقتها إلى غرفة النوم بعد لحظات مخبئة ذراعها خلف ظهرها، ثم كشفت عن سكين بطول 30 سم قبل أن تطعنها بشكل متكرر في أنحاء جسمها.
تسترجع سارة لحظات الهجوم، وتقول: “لا أتذكر سوى شعوري بألم شديد ومشاهدة وميض فضي، فقد أردت البكاء أو التوسل إليها لتتوقف، ولكني لم أستطع، إذ كان لساني ثقيلًا وبالكاد أستطيع التحدث”.
لم تدرك سارة ما حدث، إلا بعد استفاقتها في المستشفى وسط أحبائها، وعلى الرغم مما تعرضت له، كانت أول من تسأل عليه هي شارون، حيث كتبت في لوحة: “أين شارون، هل هي بخير؟”
حُكم بالمؤبد على شارون بعد اعترافها بارتكاب الجريمة، وقد كشفت الضحية أنها تتوق لمعرفة سبب هجوم صديقتها الوحشي.