رحّلت السلطات الفرنسية الإسلامي الجزائري المتطرف جمال بغال نحو بلده الأم بعد خروجه من السجن صباح اليوم الاثنين.
وأوردت وكالة الأنباء الفرنسية، أن بغال البالغ من العمر 52 سنة والذي أسقِطت عنه جنسيته الفرنسية قد غادر سجن “فيزان لو كوكي” بمدينة ران “حوالي الساعة الخامسة والنصف بهدف تحويله إلى الحدود”، ليغادر بعدها جوا على الساعة العاشرة والنصف صباحا من مطار رواسي باتجاه الجزائر العاصمة.
وأفادت إدارة السجن بأن بغال “تم أخلاء سبيله في الساعة الخامسة وعشرين دقيقة صباحا، لتتكفل به بعدها شرطة الحدود. ولقد تبنى سلوكا هادئا ولم يفاجأ بتوقيت مغادرته”.
واتخذت السلطات الفرنسية قرار طرد بغّال- الذي يعتبر الأب الروحي لمنفذي هجمات يناير 2015 بباريس – سنة 2007، عامين بعد إدانته بالسجن لمدة 10 سنوات بسبب تهم تتعلق بالإرهاب.
وأجرت السلطات الفرنسية مفاوضات طويلة لمدة أسابيع مع نظيرتها الجزائرية حول ظروف استقبال بغال، الذي غادر مسقط رأسه قبل 21 سنة ليلتحق بفرنسا.