يُنتظر الإعلان عن صاحب التابوت الأثري، الذي عثر عليه في منطقة سيدي جابر في الإسكندرية بمصر، حيث تترد تقارير أنه توجد داخله لعنة كبيرة ستظلم العالم لـ100 عام.
وأكد أمين عام المجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، في تصريحات، أن الوزارة اكتشفت العديد من المقابر ولم يصب المكتشفون بأي لعنة، نافيا ما تردد مؤخرا بالصحف الأجنبية ومواقع التواصل الاجتماعي المحلية، بأن التابوت المكتشف بمعرفة البعثة المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار بمقبرة ترجع للعصر البطلمي، أثناء أعمال حفر مجسات بأرض أحد المواطنين في شارع الكرميلي بمنطقة سيدي جابر في حي شرق الإسكندرية، يرجع للاسكندر الأكبر، وفيه لعنة قد تصيب العالم أجمع.
وقال إن دفن التابوت الأثري، بهذا الشكل الفقير، يؤكد أنه ليس للاسكندر الأكبر، وأنه يمكن أن يكون لأحد رجال الدولة القديمة.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه حال فتح التابوت ومعرفة اسم صاحب المقبرة المكتشف بها، سيتم الإعلان عن ذلك في بيان رسمي للرأي العام.