المسلحين في محافظة إدلب احتجزوا الدفعة الأخيرة من حافلات أهالي الفوعة وكفريا، ويطالبون بتسليمهم محتجزين آخرين بدلا عن الذين رفضوا التوجه إلى إدلب.
وكان مئات من المحتجزين الذين تم الإفراج عنهم حسب الاتفاق مع المسلحين فضلوا تسوية أوضاعهم والبقاء في مناطق سيطرة الدولة السورية.
ووفق المراسلة ماتزال 18 حافلة محتجزة لدى المسلحين.
على صعيد متصل أكد نشطاء معارضون أن اتفاق الفوعة وكفريا لم يجر الانتهاء منه ، وهناك مستجدات طرأت و حافلات محتجزة في مناطق سيطرة المسلحين، نتيجة مطالبة هيئة تحرير الشام ببديل عن مئات المعتقلين الذين اختاروا تسوية أوضاعهم والبقاء ضمن مناطق سيطرة الحكومة.
وكما أفاد موقع “شام إف إم” فقد تمت تسوية أوضاع 400 مسلح بعد توجههم إلى تلة العيس بريف حلب ضمن اتفاق “كفريا والفوعة”.
على صعيد آخر قامت هيئة تحرير الشام باعتقال نحو 20 معتقلا مفرجا عنهم ضمن الدفعات التي وصلت إلى إدلب، يقول النشطاء إنهم من محافظة درعا.