واصلت وحدات من الجيش السوري الجمعة تقدمها وبسطت سيطرتها على العديد من القرى والبلدات في ريف القنيطرة بعد إخراج المسلحين منها والقضاء على العديد منهم ممن رفضوا المصالحة أو الرحيل.
وأفادت مراسلتنا بأن الجيش دخل الجمعة قرى أم باطنة، ونبع الصخر، ومربعات، ورسم الخوالد، والمطيحات، وممتنة، محققا المزيد من التقدم في ريف القنيطرة.
وذكرت أنه بدأ خروج الحافلات التي تقل المسلحين الرافضين للتسوية من قرية أم باطنة عبر ممر جبا، بعد أن تم توثيق دخول أكثر من 36 حافلة إلى القرية المذكورة اليوم الجمعة.
وكان محافظ القنيطرة همام دبيات، أعلن أنه يتوقع بدء إجلاء المسلحين عن القنيطرة اليوم الجمعة بعدما وافقوا على تسليم المناطق التي يسيطرون عليها للحكومة، وقال: “نحن جاهزون لأن نؤمن ترحيل المسلحين من المنطقة، وفي حال تمت الأمور كما هو مخطط لها، سنقدم فورا الخدمات اللازمة للمقيمين بالمنطقة من كهرباء ومياه.. ونحن بانتظار بداية العمل وإن شاء الله اليوم سنباشر العمل”.
وأضاف دبيات أنه لم يتبين بعد عدد المسلحين العازمين على المغادرة لكن الحكومة جهزت 45 حافلة حتى الآن.
ويقضي الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرا بعودة الجيش إلى النقاط التي كان فيها قبل 2011 وخروج الإرهابيين الرافضين للتسوية إلى إدلب وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء منهم.