“أنا أنجذب تلقائيًا للحسناوات وأعانقهن دون تردد”، عبارة تلفظ بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قبل سنوات وسربها الإعلام منذ فترة قصيرة، لخصت حياة الرئيس المحاط بالنساء اللواتي مررن بحياته كنزوات عابرة، وعدن للظهور عندما لامست قدماه عتبة البيت الأبيض لتكشف كل فتاة أسرارها مع الملياردير الأشقر.
ولم يكن الرئيس المشاكس مهتمًا بتاريخه مع الجنس اللطيف، فهو يرى ذلك حياة شخصية لايسمح لأحد باستغلالها، وبالفعل فإن القوانين الأمريكية لا يمكن لها أن تلاحق الرئيس على ماضيه الشخصي، إلا من خلال الفحوص الطبية للأمراض الناجمة عن تلك العلاقات والتي كانت ترعب ترامب الذي كشف مرارًا أن لديه “فوبيا الإيدز” كدليل على كثرة علاقاته مع الفتيات.
ترامب الثري والوسيم في شبابه، بنى عالمًا ناعمًا عاش فترته الذهبية عندما كان حكمًا في مسابقات ملكة جمال الكون، حيث أرضى “شبقه الجارف” تجاه الحسناوات، وخلّف أرشيفًا جنسيًا بدأت لعناته تلاحقه إلى داخل عرش الرئاسة، حيث وثّق الإعلام الأمريكي إحدى عشرة فتاة ظهرت للإعلام وتكلمت عن علاقة جمعتها بترامب.
ووصلت إحدى هذه القصص إلى منعطف خطير بعد أن حصل المحققون في قضايا تتعلق بالتدخلات الروسية في الانتخابات الأمريكية على تسجيل للرئيس ترامب عندما كان يناقش محاميه، مايكل كوهين، في موضوع دفع مبلغ 130 ألف دولار لإسكات بطلة مجلة بلاي بوي ميغان كيلي، التي قالت إنها أقامت علاقة جنسية مع ترامب عام 2006.
وتكمن الخطورة على منصب الرئيس هذه المرة بتزامن التسجيل مع فترة الحملة الانتخابية، وهو ما يعني وفق القانون أن ترامب استغل أموال حملته في أمر لا يُسمح به أبدًا.
كل ذلك قد يجعل ترامب مضطرًا بعكس شهواته إلى التقاعد الإجباري والمبكر، إذا ما أخذت به التحقيقات إلى منحى الفساد الانتخابي، وعندها قد يتخلى عنه الجميع وفي مقدمتهم زوجته ميلانا التي باتت غير سعيدة بماضي زوجها.