علنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن رفع الطاقة الانتاجية والتشغيلية اليومية لماء زمزم المبارك خاصةً في المسجد الحرام والمسجد النبوي وذلك باستخدام أحدث الآليات والتقنيات المتوفرة بمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – لسقيا زمزم بما يضمن نقاء المياه ومطابقتها للمعايير العالمية منذ خروجها من البئر حتى وصولها للمصنع، ثم تعبئتها في عبوات بلاستيكية وتوزيعها على المستهلكين بطريقة آلية دون تدخل بشري.
قال مستشار الشؤون الفنية والهندسية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مدير إدارة مشروع سقيا زمزم المهندس أحمد بن عمر، إنه تقرر زيادة عدد مقدمي الخدمة بنسبة أكثر من 100%، وتشغيل المشروع على مدار الساعة ليفي بحاجة راغبي المياه المباركة وفق آلية توزيع تلتزم بتقديم عبوتين لكل فرد، مع إعادة التوزيع بنفس الكمية خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ الصرف الأخير.
وأوضح أنه تم تعزيز الخدمات وتأهيل ما لا يقل عن 250 موقف سيارة لخدمة زوار المشروع وتوفير نحو 500 عربة لحمل عبوات زمزم للعملاء، فضلاً عن توفير 350 كرسي انتظار للعملاء بالصالة الجديدة.
وأضاف: حرصاً من إدارة المشروع لوصول المياه المباركة إلى الجميع، فقد تم تخصيص ناقل معتمد وتفعيله في مطاري الملك عبد العزيز الدولي بمدينة جدة في جميع صالاته ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة وذلك لخدمة الحجاج والمعتمرين، بما يمكنهم من الحصول على عبوات مياه زمزم المهيأة للشحن من صالات المطار دون عناء.