أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن لدى الولايات المتحدة إمكانية واحدة فقط للبقاء في سوريا وهي تكمن في بدء التعاون مع موسكو ودمشق لعودة اللاجئين.
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف إنه “من الناحية الموضوعية، لم تبق هناك أي أسس قانونية لمواصلة العسكريين الأمريكيين عملياتهم في سوريا”.
وتابع قائلا: “في هذه الحالة لدى القوات الأمريكية إمكانية واحدة فقط للبقاء في سوريا، تمكن في الانضمام إلى التعاون بين روسيا والقيادة الشرعية للدولة (السورية) بشأن العملية التي تهدف إلى المساعدة في عودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم”.
وأضاف كوناشينكوف: “إن لم ير القائد الحالي للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط إمكانية لمثل هذا التعاون، فالحل الأفضل هو تجنب عرقلة عملية السلام والبدء بسحب القوات الأمريكية من أراضي سوريا على وجه السرعة”.
وقد جاء ذلك تعليقا على تصريح قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال جوزيف فوتيل لقناة “أي بي سي” الأمريكية، تحدث عن استحالة التعاون مع روسيا حول عودة اللاجئين إلى سوريا بسبب “دعمها المستمر لنظام (الرئيس السوري بشار) الأسد”، حسب قوله.
وأسست روسيا في الفترة الأخيرة مركزا لاستقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين في سوريا.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم 20 يوليو أن موسكو قدمت لواشنطن في أعقاب القمة الروسية – الأمريكية بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في هلسنكي مقترحاتها حول التمويل المشترك لإعادة إعمار سوريا والتعاون حول قضية عودة اللاجئين.