وسط ترقب الإفراج عن الأيقونة الفلسطينية خلال أيام بعد قضاء فترة الاعتقال، يعيش الشارع الفلسطيني على وقع الحدث بتسليط الضوء عليه إعلاميا وتزيين الشوارع استعدادا لاستقبالها.
وتزين جدار الفصل في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية بصور للأسيرة الفلسطينية في السجون الإسرائيلية عهد التميمي، بينها صورة أبدع في تجسيدها فنانان إيطاليان يرفضان التحدث لوسائل الإعلام، ويواصلان العمل مقنعين لإخفاء هويتهما.
وقال الناشط في لجان “المقاومة الشعبية” في بيت لحم أحمد العربي، إن الرسم يأتي ضمن الاستعدادات للاحتفال بالإفراج عن التميمي.
وقال باسم التميمي والد الأيقونة الفلسطينية المعتقلة إنه سيتم الإفراج عن ابنته يوم الأحد هي ووالدتها ناريمان التميمي، عقب انتهاء مدة الحكم التي كانتا تواجهانها منذ(8 أشهر)، على الرغم من صدور منطوق الحكم مقترنا بإيقاف التنفيذ.
وأضاف التميمي أن عهد حصلت على الثانوية العامة داخل السجن وتقدمت بأوراقها لتنسيق القبول بالجامعة، موضحا أنها ترغب في الالتحاق بأي من كليتي الحقوق أو العلوم السياسية.
وأكد باسم التميمي أن قرار الإفراج عن ابنته غير مشروط بأي شروط تتعلق بسفرها أو تحركاتها بشكل عام، مضيفا أنه قد تم التحضير لحفل استقبال لها ولوالدتها بقرية النبي صالح الواقعة قرب رام الله.
وأشار والد عهد إلى أنه لم يتحدد بعد ما إذا كانت عملية إطلاق السراح ستتم صباحا أم مساء، علما أن محكومية التميمي تنتهي في 19 أغسطس القادم، إلا أن والدها يعتقد أن السلطات الإسرائيلية قد تطلق سراحها الأحد 29 يوليو بمنحها إفراجا مبكرا.
وحتى الآن لم تصدر أي معلومات عن إدارة السجون “الإسرائيلية”حول موعد الإفراج عن التميمي، خاصة وأن لجنة الإفراج المبكر في سجن “ريمونيم” الإسرائيلي، رفضت في السادس من يونيو التماسا تقدم به فريق الدفاع عن التميمي، بتقليص مدة الحكم الصادر بحقها والإفراج عنها مبكرا.