شهدت مدينة باتام الإندونيسية قبل شهرين ولادة طفل بتشوه خلقي، إذ يمتلك وجهين ودماغين في رأسه.
وتفيد ديلي ميل، بأن جسد الطفل نما بشكل طبيعي لشخص واحد، ولكن، لعدم نمو أخيه التوأم في رحم الأم تشوه رأسه، في حالة تحدث مرة واحدة بين كل 250 ألف ولادة.
وتشير الصحيفة إلى أن تشوه رأس الطفل يهدد حياته، بسبب تجمع السوائل فيه. وقد أعلن الأطباء المحليون عدم تمكنهم من مساعدة الطفل، الذي لا يزال في المستشفى تحت رعايتهم.
وتقول والدة الطفل إنها لم تكن تعلم بحالة ابنها خلال الحمل، مع أنها خضعت ثلاث مرات لفحص بالموجات الصوتية. أما الطبيب الذي يرعى الطفل فيقول، لقد نصحنا والديه بضرورة مراجعة مستشفى يمتلك أجهزة طبية حديثة وجراحين ماهرين قادرين على التعامل مع حالات مشابهة.