—–مي سكاف سلاما— طويت صفحة حياة.ابنة الثورة.التي صرخت عاليا بوجه الطغاة. لكن اريد من العالم اسره.ان يقرأ كل ماكتب على صفحات ابناء الثورة.وكم تألموا.لفقدانها.واعلنوا الحداد على روحها… ليعلم العالم بأسره.اننا لسنا طائفين.ولسنا دعاة حرب ضد الانسانية.نحن نحب كل من يحترم الانسانية.كل من يحترم كرامة الانسان.كل من ينشد الحرية. مي سكاف.لها دينها ولنا دين.لكننها احببناها لأنها انضمت لصفوف دعاة الحرية.دعاة الكرامة الانسانية. نحن لسنا طائفيون.نحن دعاة عدل وسلام.ومحبة ووئام… مي سكاف…سلاما…سلاما…
✋✋مي سكاف.سلاما✋✋غادرتنا.امرأة سورية.فنانه.آنسانة.هي امتلأت.قسطا كبيرا.من الانسانية والكرامة.متوجة بتاج من الضمير اللامتناهي.
هي كما يعلم الجميع.انها ملكت كثيرا من الجاه والسلطان والمال.لكنها فقدت شيئا من كرامة الانسانية.فهرولت مسرعة.لتغوص في جموع.صرخت طالبة الحرية…
اريد من المجتمع الدولي.ان يقرأ شيئا ما.من وفاة فقيدتنا الراحة.ويقرأ ماكتبه ابناء الثورة جميعا.طالبين لروحها الرحمة والسلام.ليستبين اننا نحن لسنا.دعاة حرب وقتل.نحن لسنا طائفيين.كما يصفنا نظام القتل والاجرام.
نحن نحب كل من شاركنا ثورتنا من اي طائفة ودين.بل نحزن على فراقهم جميعا.
نحن نحب الامان.نحب السلام.نحن لانريد احدا.ان يخسر الحياة…
وداعا..مي اسكاف…والف دمعة .في يوم الفراق…