قالت المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الحكومية السورية وفصائل سابقة من المعارضة تخوض القتال ضد عناصر “جيش خالد بن الوليد” الموالي لتنظيم “داعش” في حوض اليرموك.
وأفاد المرصد السوري المعارض لدمشق اليوم السبت، بأن المعارك التي يشارك فيها، إلى جانب الجيش السوري، أفراد فرقة “شباب السنة” (المعارضة سابقا) تستمر على محاور في القطاع الغربي من ريف درعا، حيث رصد المرصد السوري عمليات كر وفر في منطقة سد سحم الجولان.
وبحسب “المرصد” فقد حاول “جيش خالد بن الوليد” معاودة التقدم في هذه المنطقة، إلا أن القوات الحكومية تمكنت من تثبيت سيطرتها هناك، وتترافق الاشتباكات مع استهدافات مكثفة على محاور القتال بين الطرفين، بعد تمكن التنظيم، اليوم السبت، من التقدم والسيطرة على بلدة جملة مقلصة سيطرة التنظيم، فيما تترافق الاشتباكات المتواصلة بعنف بين طرفي القتال، مع قصف جوي من قبل القوات الحكومية بالقذائف المدفعية والصاروخية على مناطق سيطرة “جيش خالد بن الوليد”.
وذكر “المرصد” أن “قوات شباب السنة” من فصائل المعارضة المسلحة التي انضمت لاحقا لعملية “المصالحة والتسوية” مع الحكومة تشارك في القتال ضد المسلحين الذين أعلنوا مبايعتهم لـ”داعش” في منطقة حوض اليرموك.
كما أشار “المرصد” إلى أن “جيش خالد بن الوليد” يواصل انهيار سيطرته في المنطقة المذكورة، مع خسارته أكثر من 230 من عناصره خلال 10 أيام من القصف والقتال العنيفين، لتتقلص المناطق المتبقية تحت سيطرته إلى 6 بلدات وقرى.