فجعت قرية سيدي التيجي في مدينة اسفي المغربية بجريمة بشعة، بعدما أقدم أحد الشبان في القرية على قتل والده وقطع رأسه، قبل أن يدفن جثته بالقرب من منزل الأسرة.
وكان المتهم، البالغ من العمر 22 عامًا، توجه برفقة شقيقه إلى مركز الأمن قبل أيام للتبليغ عن اختفاء والدهما، لكنهم لاحظوا ارتباكًا في تصريحاته، بحسب الصحافة المحلية.
وبعد التحقيق معه ومحاصرته بالأسئلة، اعترف بأنه قتل والده لأنه كان يضربه، وأراد الزواج والاستقرار في المنزل من دونه.
واستغل الجاني فرصة استغراق الأب في النوم، لينهال عليه باستعمال فأس وسكين كبير، ففصل رأسه عن جسده، ثم دفن الجثة في حفرة خلف منزل الأسرة وغطاها بالأخشاب وأكياس الحبوب، بحيث يصعب ملاحظة أي شيء.
وتوجه رجال الشرطة إلى المكان برفقة المتهم، وحين أزالوا الأكياس والتراب فاحت رائحة كريهة، أزكمت الأنوف وأبعدت الكثير ممن كانوا في المكان، حيث كانت الجثة في حالة تحلل متقدم، جعلت المحققين يقدرون وقوع الجريمة قبل أسبوعين على الأقل.