وصل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى نيوم حيث سيقضي بعض الوقت للراحة والاستجمام.
وتكتسي “نيوم” أهمية كبرى بالنسبة للسلطات في الرياض والسعوديين على حد السواء، حيث ستحتضن المدينة الجديدة، المزمع بناؤها على ساحل البحر الأحمر شمال غرب السعودية، مشروع “نيوم” بتمويل يتجاوز نصف تريليون دولار أمريكي.
المشروع الذي كُشف عنه في افتتاح مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض وأعلن عنه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يهدف إلى تحفيز النمو وتحريك الصناعة المحلية، ضمن رؤية المملكة في أفق عام 2030.
كما يأتي ذلك في إطار خطة للمملكة تهدف لتنويع مصادر الدخل والابتعاد عن النفط، وكذلك تنويع مصادر الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية، حيث يخطط لـ “نيوم” أن تكون أكبر حاضن لاستثمارات الطاقة الشمسية في العالم.
وتتضمن خطط المشروع جسرا يقطع البحر الأحمر، يربط بين المدينة الجديدة ومصر وباقي القارة الإفريقية، وقد تم تخصيص ما يقارب 25.900 كيلومتر مربع لتطوير المنطقة، وستشمل هذه المساحة أجزاء من الأردن ومصر.
وكشف ولي العهد السعودي سابقا أنه من المقرر افتتاح المشروع عام 2025.
تجدر الإشارة إلى أن المملكة تلقت تأكيدات والتزامات “مطمئنة جدا” من صناديق استثمار عالمية، من بينها الصندوق الروسي، للمشاركة في مشروع مدينة “نيوم”، بحسب ما أفاد به وزير المالية السعودي محمد الجدعان خلال مقابلة مع القناة “الإخبارية” السعودية في الـ28 من أكتوبر 2017.