أعلن علماء الجمعية الدولية لأطباء الأسنان في مدينة الإسكندرية بولاية فيرجينيا الأمريكية، أن السجائر الإلكترونية تزيد من خطر الإصابة بسرطان تجويف الفم.
ويقول بنجامين تشافي من جامعة كاليفورنيا بسان دييغو: “بينت نتائج التحاليل التي أجريناها أن معظم الذين يستهلكون النيكوتين بطرق مختلفة باستثناء التبغ، يحصلون على مواد مسرطنة مساوية أو حتى أكثر، يمكنها أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان تجويف الفم كالمدخنين التقليديين”.
وقد تمكن تشافي وفريقه العلمي من اكتشاف ميزة سلبية جديدة للسجائر الإلكترونية، فقد أخذوا عينات من دم وبول حوالي 1500 مدخن أو تارك للتدخين، وحللوها وقارنوا نتائجها. وتبين أن حال مدخني السجائر الإلكترونية ليس أفضل من مدخني السجائر التقليدية، حيث كانت نسبة المواد المسرطنة متقاربة في العينات جميعها. فمثلا كانت نسبة مادة نيتروسونورنيكوتين nitrosonornicotin المسرطنة متقاربة في العينات، وهي من مسببات سرطان المريء وتجويف الفم.
وتؤكد النتائج على أن السجائر الإلكترونية لا تحمي المدخن من السرطان كما يشاع في الإعلانات التجارية، بل على العكس، تساهم في تطوره.