تزوجت امرأة تعيش في غولد كوست بأستراليا من نفسها في مراسم شاطئية حميمية أمام 3 من أصدقائها المقربين.
وقررت مدربة الحياة، ليندا دوكتار، الدفاع عن حبها لنفسها ومشاركة حفل زفافها مع الجميع، وذلك بعد تعرضها لعلاقة عاطفية مؤلمة وفاشلة.
وفي اليوم المعهود، ارتدت ليندا، البالغة من العمر 34 عاما، ثوبا أزرق بنفسجيا وأرجوانيا ونظرت إلى مرآة تحملها بينما كانت تتلو عهودها لنفسها.
وبعد وقت قصير من الاحتفال الذي جرى يوم عيد الحب عام 2017، كتبت دوكتار في منشور على إنستغرام: “لقد تزوجت!! من نفسي. لقد شهدت بالأمس أقوى طقوس الحب الذاتي والزواج الذاتي المعروفة للبشرية، مع تلاوة وعود الحب والشرف واحترام روحي اليوم وغدا ودائما”.
واستطردت قائلة: “بالأمس، اخترت أن أصبح رفيقة روحي وذاتي المفضلة. أنا كل شيء. حان دورك لاختيارك نفسك”. كما وصفت المرأة الأسترالية حبها لنفسها بأنه “أعظم ثورة”.
واستوحت دوكتار فكرة زواجها من ذاتها بعد أن قامت صديقتها، إيماجان لوف، وهي مستشارة سابقة تعمل في مجال العلاقات الجنسية، بالشيء نفسه في بالي. وتصدرت لوف عناوين الصحف عام 2017 بعد احتفالها الخاص على الطراز البوهيمي، وذلك بعد مرورها بسلسلة من العلاقات الفاشلة.
والآن، تقوم لوف بمساعدة الآخرين على الزواج من أنفسهم في احتفالات رمزية، حيث أشرفت على أكثر من 100 زواج ذاتي للرجال والنساء، بما في ذلك دوكتار.
وفي تعليقها على تجربة دوكتار، كتبت لوف على فيسبوك قائلة إن “الزواج بالذات ليس تعبيرا عن إغلاق الأبواب أمام الشركاء الرومانسيين في المستقبل. من فضلكم، اعلموا أن هذا الاحتفال لا يتم بدلا من الارتباط بشخص ما في المستقبل، وإنما تكريما لرحلة الشفاء بمجرد الوصول إلى مكان عميق من حب الذات والالتزام بهذا الحب إلى الأبد من خلال هذا الاحتفال”.
يذكر أن القانون الأسترالي لا يعترف بالزواج من الذات، والذي يُعرف أحيانا باسم “solygamy”، ولكن يُنظر إليه على أنه مناسبة رمزية.