يواجه 5 أشخاص تهما بحبس فتاة مصابة بالتوحد في قفص قبل تهديدها وإيذائها وإجبارها على تناول رماد أمها، ضمن سلسلة من الاعتداءات “الوحشية”.
وأصدرت هيئة محلفين فدرالية كبرى في نيو أورليانز بالولايات المتحدة لائحة الاتهام بحق 5 أفراد من عائلة الفتاة البالغة من العمر 22 عاما في عام 2016، وفقا لوثائق أصدرتها محكمة المقاطعة الأمريكية للمنطقة الشرقية من ولاية لويزيانا، وتمت مراجعتها من قبل وسائل الإعلام.
وبحسب ما ورد، فقد سُمح للضحية في وقت من الأوقات بالنوم على فراش على أرضية منزل الأسرة، ولكنها أُجبرت لاحقا على النوم في خيمة ضمن الفناء الخلفي. وكانت الخيمة مغلقة بسحّاب، وأفيد بأن أحد المشتبه بهم أمر بحبس الفتاة ليلا حتى لا تتمكن من الهرب.
وبعد قيامها بمحاولة فاشلة للهرب، قيل للفتاة إنها إذا حاولت القيام بذلك مرة أخرى، ستُقتل. ونقلت في وقت لاحق إلى حجرة علوية للنوم، كما احتُجزت في قفص خلال أوقات فراغها، وفقا للتقارير.
وتقول لائحة الاتهام إن العمل الذي أجبرت الفتاة على القيام به، شمل تنظيف المنزل بفرشاة الأسنان وقطع الأعشاب بالمقص، وكذلك تنظيف نظام الصرف الصحي دون قفازات أو معدات واقية.
وتشمل الانتهاكات المزعومة: تحطيم يد الفتاة بمطرقة وحرقها، وقيام أفراد العائلة بإجبارها على فتح جرة تحوي رماد أمها المتوفاة وتناول ملعقة منه.
وتشير وثائق المحكمة أيضا إلى إجبار الفتاة على خلع ملابسها وممارسة الجنس مع الرجال الذين يزورون المنزل المتنقل، بما في ذلك عامل الإصلاح وصديق للعائلة.
وذكرت التقارير أن العائلة تولت رعاية الفتاة بعد وفاة أمها، في أغسطس عام 2015، واستمر الاعتداء حتى يونيو 2016.