وجّهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، تحياتها للمواطنين المنتفضين في طهران وأصفهان وشيراز ومشهد والأهواز وكرج وأراك وشاهين شهر ونجف آباد وغيرها من المدن الإيرانية، اولئك النساء والشباب صانعي الانتفاضة الذين زادوا من لهيب نار الانتفاضة مرة أخرى بصمودهم والتصدي لأفراد الحرس والبسيج ورجال الأمن المجرمين باللباس المدني. وهؤلاء المنتفضون هم يمثلون جيلًا تواقًا لا يرضى بشيء أقل من تحرير الشعب والوطن. إنهم أبدوا مشاعر الغضب والكراهية التي يحملها المواطنون الإيرانيون ضد نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران.
وخرج المواطنون في مختلف المدن يوم الخميس 2 أب (أغسطس) إلى الشوارع بهتافات الموت للدكتاتور؛ يجب قتل الملالي لا تفيدهم الدبابة والمدفعية؛ هذا هو شهر الدم، وليسقط الملالي. وتلتحق المدن العاصية بعضها بعضًا واحدة تلو الأخرى. ويعلو صوت الشعب المتعطش للحرية وأن نطاق الانتفاضة يتسع في كل لحظة.
وحاولت القوات القمعية باستخدام الغاز المسيل للدموع وإطلاق النار في الهواء، وإطلاق الرصاصات الخلبية، لإخماد انتفاضة المواطنين، إلا أن الشباب المنتفضين تصدوا لهم بالاتحاد والصمود، رغم إصابة العديد من المتظاهرين واعتقالهم من قبل القوات القمعية. لا قوة أقوى من الشباب المتضامن والمتحد معًا.