نشرت مجلة Science Alert قائمة بأسماء دول أوروبية وآسيوية وغيرها، في طريقها إلى الانقراض بسبب انخفاض معدلات الولادة وزيادة عدد المعمرين.
وتشمل هذه القائمة الولايات المتحدة الأمريكية، إيطاليا، كوريا الجنوبية، واليابان والصين وغيرها.
ويعتبر انخفاض نسبة السكان القادرين على العمل قنبلة ديموغرافية بطيئة المفعول. ولتجنب هذه الحالة، لا بد أن تضع كل امرأة في هذه الدول 2.2 طفل. بيد أن معدل الولادة في العديد من الدول المتطورة دون هذا المعدل. ويمكن أن تخفف هذه العواقب باستقبال أيدي عاملة مهاجرة. ولكن هذا لن ينهي الأزمة تماما، إذا كانت النسبة الأكبر من المواطنين تغادر للعمل في بلدان أخرى.
وانخفض معدل الولادة في الولايات المتحدة وبلغ أدنى رقم قياسي له (1.76)، فيما بلغ متوسط العمر المنتظر 78.7 سنة. وفي بعض الولايات، تصل تكلفة رعاية وتربية الطفل إلى 10 آلاف دولار في السنة، وهذا من أسباب الامتناع عن الإنجاب. وفي المقابل، تزداد نسبة المتقاعدين، ولكن، تم إبطاء القنبلة الديموغرافية بالسماح بتدفق المهاجرين.
أما في إسبانيا، فمعدل الولادة هو 1.5 فقط، والوفيات أعلى من الولادات. وتحدث زيادة عدد السكان على حساب الوافدين، مع العلم أن هناك مواقع سكنية فارغة تماما من السكان.
كما تظهر صورة مماثلة في إيطاليا، حيث ترفض العوائل الإنجاب بسبب الصعوبات المالية. وفي بلغاريا حيث معدل الولادة 1.46، يتقلص عدد السكان بسرعة كبيرة، ويتوقع أن ينخفض إلى 5.4 مليون نسمة بحلول عام 2050. وفي لاتفيا سينخفض عدد السكان إلى 1.52 مليون نسمة بحلول عام 2050.
وفي اليابان، لا يتجاوز معدل الولادات 1.44، وفي كوريا الجنوبية 1.26، وفي الصين حيث سمحت السلطات للأسر بإنجاب طفلين بدلا من واحد، سيكون عمر ربع السكان فوق 60 سنة بحلول عام 2030.
أما أدنى معدل للولادات فيظهر في سنغافورة (-0.83 فقط). وقد خططت السلطات لمكافحة هذه القنبلة الديموغرافية باستقبال المهاجرين.