تجردت سيدة مصرية من الإنسانية ومشاعر الأمومة، بعد أن أقدمت على تعذيب طفلها الذي لم يتجاوز عمره 4 سنوات، حتى الموت بمساعدة عشيقها، مستخدمين خراطيم المياه للاعتداء عليه، حتى سقط جثة هامدة.
وادعت الأم أن وفاة طفلها جاءت نتيجة قيامها بالاعتداء عليه، لكثرة حركاته، وعدم الاستجابة لها، إلا أن التحريات الأمنية كشفت غير ذلك.
وبدأت الواقعة رسميًا ببلاغ رسمي إلى قسم شرطة “ميت غمر” بمحافظة الدقهلية يفيد بوفاة طفل داخل المستشفى، وادعاء والدته وفاته نتيجة قيامها بالاعتداء عليه، لعدم استجابته لها.
وانتقل فريق من رجال الأمن والبحث الجنائي لمقر البلاغ، وبإجراء التحريات السرية، تبين أن والدة الطفل في بداية العقد الثالث من العمر، وتجمعها علاقة غير شرعية بشاب يكبرها بسنوات، اعتادت اللقاء معه في شقة خارج محل سكنها.
وبمواجهة المتهمة، اعترفت بارتكاب الجريمة، مبينة أن الاعتداء على طفلها جاء أثناء ارتكاب الفاحشة مع عشيقها في شقة خارج محل سكنها، واصطحبت الطفل معها، حتى لا يشكك أحد في خروجها بين الحين والآخر، وخلد الطفل للنوم حتى
وحينما تحدث الطفل، وأدرك ما يحدث، خشيت الزوجة فضح أمرها، فقامت بمساعدة عشيقها بالاعتداء عليه بخرطوم مياه، وقطعة خشبية، حتى سقط جثة هامدة، لتذهب به إلى المستشفى مدعية وفاته من ضربها له دون قصد.
وقررت النيابة العامة حبس المتهمة وعشيقها على ذمة التحقيقات، وإحالة جثة الطفل للطب الشرعي، لإعداد تقرير طبي قبل التصريح بالدفن.